وقال نادي الأسير، في تصريح صحفي مقتضب: "إن قوات القمع اقتحمت إحدى الغرف في سجن هداريم وتجري فيها عمليات تفتيش".

وبين النادي أن غالبية الأسرى القابعين في سجن "هداريم" من ذوي الأحكام العالية.

ومن جهة أخرى، أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، البدء في حراك بدءاً من مطلع هذا الأسبوع عبر خطوات تكتيكية تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام.

كما وقررت الحركة الأسيرة خوض حراك سيبدأ عبر الإضراب يومي الاثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني، كبداية أولية وإنذار أخيرة لإدارة سجون الاحتلال، لوقف الانتهاكات والتراجع عن قراراتها الظالمة.

ودعت اللجنة الوطنية كافة أبناء شعبنا وفصائله الحية والمقاومة، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى في هذه المعركة، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني عهدناه دوماً مسانداً لقضاياه الحية، وعلى رأسها قضية الأسرى التي هي قضية حرية الإنسان على طريق حرية الأرض.

والجدير بالذكر أن سجن "هداريم" يقع على مقربة من سجن تلموند جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة، وهو سجن حديثاً نسبياً أسس على نظام السجون الأميركية، أقسامه على شكل دائري، وقد أنشئ بالأساس كسجن مدني، إلا أنه افتتح لاحقاً قسم خاص منه بالأسرى الفلسطينيين، وغالبية الأسرى فيه من ذوي الأحكام المرتفعة.

ويرسف في سجون الاحتلال 4650 فلسطينياً، منهم 30 سيدة، و180 قاصراً، و650 معتقلاً إدارياً، ومئات الأسرى المرضى، منهم 23 مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد.(İLKHA)